الموت
خطف من أعزه و أحبه بدون سابق إنذار والى غير رجعه
أنه الشبح الذي أرعب الكل من حولي هو الذي جعلني أذرف دموعي على فقد حبيبي
ماذا عساي أن أصف من هول ذاك الموقف وأنا أرى الكل من حولي يرتدي السواد وأنا في غفلة من نومي
انتبهت من النوم وكل الأحوال مختلفة السكون يخيم في أرجاء المنزل ظلاماً دامس دموعاً ونوحاً وبكاء
تساءلت في نفسي ياترى ماذا حدث وأنقلب الحال إلى غير حاله؟؟؟ سألتهم أجيبوني ماذا حدث؟؟؟ ولما الأوضاع غير مستقرهـ؟؟؟
ولكن بدون أي إجابة تذكر صرخت في وجوههم أنني بينكم ضائعة تائهة أرجوكم أنتبهو!!!
لم تحرك دموعي شيئاً منهم,,, ولم يشفع لي صوتي وبكائي لديهم ,,,
أخذت أجول في أرجاء المنزل علني أرى مجيب لسؤالي
و فجاءهـ التقيت بأصغر أبناء أخي يبكي ويذرف الدموع أمسكته وضممته إلى صدري انكسر فؤادي لرؤيته وسألته ما الذي يبكيك يا حبيبي؟؟؟
أخد يتمتم وأنا لم أفهم ولا كلمة من كلامه,,, كان ممزوج بدموعه,,, حاولت الفهم واستيعاب ما ألقى من عبارات,,, ومع كثرة محاولاتي أخبرني بأنه مات!!!
اعتصرت قلبي من هو يا ترى ؟؟؟ولكنه رفض الكلام و اكتفى بالبكاء,,, تركته لأذهب إلى أخته علها تسعفني بالأجابه
هكذا جاء سؤالي لها هل مات أخي ؟؟؟ أجهشت في البكاء عرفت بأن حدسي قد وقع في محله,,, وبأن أغلى الناس قد أختطفه الموت مني,,, لم أقاوم دموعي,,, صرخت بأعلى صوتي ,,,وأخذت أبكي بحرقه,,, حتى جفت دموعي ولم أعد قادرة على ذرفها ,,,
رجعت إلى الوراء ألف شريط الذكريات ,,, وأجمل لحظات الحياة ,,,
شعرت بداخلي بأنني فقدت عمراً بفقدهـ,,,, أنه أخي لا بل اعز أخوتي ,,,,
هذه قصتي انثرها بينكم لتعلموا بأنه رابط الاخوهـ أقوى من الحب ,,,فلنكن أخوهـ لله وفي الله......
أتـــــــــــــــــمنى أن تــــــــــــــــحوز على رضاءكم ودمت بحفظ الله
منقول