بسم الله الرحمن الرحيم
[size=32]الحمد لله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا . من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمداً عبده ورسوله خير وأفضل من صلى وصام وعلى آله وصحبه أجمعين ، أما بعد :
فإننا نستقبل ضيفاً عزيزاً كريماً يحمل لنا الرحمة والغفران والعتق من النيران .
فيا أيها الصائم ويا أيتها الصائمة إن اغتنام هذه الفرصة العظيمة لهو ربح عظيم وكنز ثمين فلننوِ ونتهيأ ونحفز أنفسنا لإستقبال أعظم ضيف ونتفاعل معه بكل ما أوتينا من قوة فكر وحواس لننال الشرف العظيم لحسن ضيافة شهر القرآن والصيام والقيام .
فهذه فلاشات يوميه ومشهيات لفتح شهيتنا وتحفيز أنفسنا للقيام بالطاعات التي تجعل صيامنا صيام الصالحين ، فكل يوم على رب أو ربة الأسرة أو أحد أفراد الأسرة إلقاء درس على الحاضرين قبل أو عند الافطار أو أي وقت مناسب ويمكن القاءه في المسجد أو في المتجر أو في أي مكان فيه صائمين.
ونسأل الله كما بلغنا رجب وشعبان أن يبلغنا رمضان .
[/size]
[size=48]درس آخر يوم من شعبان[/size]
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
[size=32]كيف نستقبل ونتفاعل مع رمضان[/size]
فالواجب أن نتحفز ونحفز أنفسنا ولا نتهاون في أوله أو وسطه أو آخره فنحاول تحقيق أقصى قدر من المنافسه بين أجزائه فالله جل جلاله ينظر إلى تنافسنا في الخير ويباهي بنا الملائكة فلنري الله منا خيراً .
وفي الحديث (( من صام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ماتقدم من ذنبه )) متفق عليه.
((من قام رمضان إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه )) متفق عليه .
(( من قام ليلة القدر إيماناً واحتساباً غُفر له ما تقدم من ذنبه )) متفق عليه .
والإيمان هو معرفة الله وكسب رضاه ، والإحتساب هو طلب الحصول على الأجر .
وصيامنا الصحيح فيه حل لجميع مشاكلنا ومشاكل الأمة .
يقول الرسول صلى الله عليه وسلم (( إن لربكم في أيام دهركم لنفحات فتعرضوا لها فلعل أحدكم تصيبه نفحة فلا يشقى بعدها أبداً )) أخرجه الطبراني في الأوسط والكبير وسنده ضعيف كما قال الألباني ، والله أعظم
وخاصة في الشهر الكريم . ( أنظر ضعيف الجامع للألباني رقم 1917 )