جالة على الكورنيش... برد قارص لا أحس به ... رذاذ ينزل لا أأبه اليه، أطل على البحر الغاضب يضرب أمواجه في الصخور وكأنه يرغب في تحطيمها...مثلي أنا حزين أنت يا بحر، رغما عنك تسمع العشاق وأنات المتألمين ويزورك المحطمون فتصغي الى كلامهم وتحفظ أسرارهم وقصصهم.
هي قصتي اليوم، عليك أن تحفظها في هذا الشتاء البارد ولكني أحس بحرارة تغزو جسدي المنهار التعب.
لقد قررت...لن أتبع قلبي فالقلب سبب التيه، في الحقيقة أنا لا أحبه هو التعود على وجود من يشعرك بالحنان هو الرغبة في الحب، نعم أريد أن أتركه بعدما اتبعت قلبي سنوات
خدعني وتقبلت الخديعة باسم الزواج ...لا هل على المرأة فقط أن تحافظ على زواجها أظنه عمل مشترك...الآن سأقولها : أحبك ولكن طريقانا مختلفان... اعشقك ولكن عينانا ستفترقان ما عدت أقدر على الاستمرار سأدفن قلبي وأحطم قلبي، سأبني سورا يفصلني عن ذكراك حتى أعيش بسلام.