مُـــذهلةحقــــاً مُـــذهلة .. عينـــاكِ المليئـــة بالأسئـــلة
أعلــنتُ ولائـىوخضوعى .. وجئتـكِ تسابقنى الهرولة
احتضنت الريح وعدوتنحو عينيكِ .. وعيونكِ مُشكلة
فهذه هى الحقيقــة.. فأنا لا أزعـم ولا أعـرف المجاملة
ولكـن كيـف أجـدك ,كيـف ؟ .. تلــك هــــى المســـألة
يـا ذات العيـونالعسليـة .. يـا أميـرتى المُـدللــة
تمنيتُ لو ألقاكِ ..ومازلت أركض بين جفنيـكِ مُنـذ السنة المُقبلة
حامـلاً قلبى وعمرىبين يـدى , وبيـن ضلـوعى زرعتـكِ سُنبلة
تعـب صـوتى مـننـدائى , وشكـى النـداء مـن حنجـرتى المُبللـة
فالانتحـار مـن قمـةوجنتيـكِ سيـدتى .. ما يزال هوايتى المفضلة
وعمرى كله يا عمرىبجوار نظرة من عينيكِ لا يساوى خردلة
تمنيـتُ لــو كنتِأنتِ قـاتلتـى .. وأكون أنــا الأول أمـام المقفدُلينى أرجوكِ عـن عنوان عينيكِ ..ولنُنهى سريعاً تلك المهزلة