بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
-------------
لقد قرأت موضوعا لأحد أساتذة التعليم الثانوي وقد أعجبني نظرا لانتشاره في وقتنا الحالي والذي يتمثل في ظاهر الدروس الخصوصية .. وقد أحببت أن أنقله إليكم مثلما كتب حتى نتناقش ونتبادل الآراء حوله.
------------
الأستاذ مالك :
إنه لايخفى على الجميع اليوم ، بأن معظـم التلاميذ المتمدرسين ، وخاصة المترشحين منهم لخوض إمتحانات آخرالسنة ، أصبحو يعتمدون شبه إعتماد كلي على الدروس الخصوصية ، والتي يقـدمها لهم ـ في أغلب الحالات ـ معلميهم وأساتذتهم المشرفون على تدريسهم بالمؤسسات التربوية العمومية .
لعل ما دفعني إلى إثارة هـذا الموضوع هو كوني مربي (أستاذ تعليم ثانوي ) ، وولي تلاميذ يتلقون (دروسا خصوصية ) ، وكنت أنا أيضا أقدم هذه الدروس الخصوصية في السنوات الماضية ... لكن إستفحال هذه الظاهرة وانتشارها بشكل كبير في أوساط المتمدرسين ، بدأ يطرح الكثير من التساؤلات هـذه الأيام ، حول أسباب إنتشار هذه الظـاهرة ؟ ... ومن المتسبب فيها ؟ ... ومن المستفيد منها ؟... وما هي خلفياتها ؟ ... وماهي أبعادها ؟ ... والنتائج التي تترتب عن إستفحالها واستمرارها ؟...
وما هي آثارها الإيجابية والسبلبية على الجميع ؟... وما هي الحلول الناجعة لهذه الظاهرة ؟.و...و...و
إن الهدف من إثارة هذا الموضوع ، هوفتح المجال لكل من يهمهم الأمر : من مربين ومعلمين وأساتذة من جهة ، وتلاميذ وأولياء من جهة ثانية ، للإدلاء بآرائهم في هذا الموضوع ...لعل وعسى أن نخرج في نهاية النقاش بتشخيص عقلاني وحل وموضوعي لهذه الظاهـرة المستفحلة............والنقاش مفتوح للجميع .
-------------------
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته