من المفاهيم الشائعة الاستخدام في الكتابات
النفسية، وخاصة في مجال الصحة النفسية .
ويستخدم مصطلح الإحباط للإشارة إلى " حالة انفعالية غير سارة،
قوامها الشعور بالفشل وخيبة الأمل، تتضمن إدراك الفرد وجود عقبات
أو عوائق تحول دون إشباعه لما يسعى إلى إشباعه، من حاجات ودوافع، وبلوغه
إلى ما يسعى إلى تحقيقه من أهداف". ولذا فهو يشير ـ بالدرجة الأولى ـ إلى "المشاعر،
التي يشعر بها الفرد؛ نتيجة للإعاقة أو الإرجاء.
وهي مشاعر سلبية، تتضمن الضيق والتوتر والقلق وخيبة الأمل،
والمشاعر الاكتئابية أحياناً".
أنواع الإحباط ::
يمكن تصنيف الإحباط إلى عدة أنواع، كما يلي:
1. ينقسم الإحباط، من حيث المصدر، إلى نوعين:
أ. داخلي: ويشمل مجموعة العوامل التي تتعلق بسمات
الشخص وقدراته الجسمية، والعقلية، والنفسية.
ب. خارجي: ويشمل مجموعة العوامل،
التي تتعلق بالظروف الطبيعية، والأسرية، والاجتماعية،
والاقتصادية، والسياسية، والحضارية المحيطة بالفرد.
2. وينقسم الإحباط، من حيث وجود موضوع
غرض الدافع أو عدم وجوده، إلى نوعين:
أ. أولي: إذا وجدت الحاجة لدى الشخص، إلا أن الموضوع
اللازم لتلبية غرضها غير موجود.
ب. ثانوي: إذا وجدت الحاجة لدى الشخص، مع وجود الموضوع اللازم
لتلبيتها، إلا أن هناك عائقاً يمنع تلبية الحاجة وتحقيق غرضها.
الشعور بالإحباط وتحمله
من النادر أو ربما من المستحيل، في هذه الحياة،
أن يتمكن الإنسان من تحقيق الإشباع الكامل لجميع حاجاته، في كل الأحوال،
أو حتى يجد نفسه دائماً في ظروف تسمح له بذلك، ولهذا يتعرض معظم الأفراد
ـ صغاراً وكباراً ـ لمواقف إحباطية، ولكن بدرجات متفاوتة،
تختلف باختلاف أهدافهم وتوقعاتهم وظروفهم، واحتياجاتهم
ورغباتهم وخبراتهم، وقدراتهم الجسمية والعقلية، وخصائصهم وسماتهم
الشخصية، كما تختلف باختلاف الكيفية،
ولدى كل إنسان درجة معينة من القدرة على تحمل الإحباط،
وتختلف هذه الدرجة من شخص إلى آخر، ولدى الشخص
نفسه من موقف إلى آخر ومن ظرف إلى آخر. إلا أن استجابة الإنسان للإحباط
قد تتحدد بناء على مجموعة من العوامل، تشمل:
مستوى عتبة الإحباط،
شدة الرغبة في الهدف،
وقوة العائق،
وعدم وجود هدف بديل،
وغيرها ...
الوقاية من الإحباط
نظراً لأن الإحباطات قد تضر بالصحة النفسية، ولاسيما
إذا تكررت، فإنه ينبغي وقاية الأفراد، وخاصة الأطفال، من التعرض
للإحباطات الشديدة. ومن الخطوات، التي قد تسهم في ذلك، ما يلي:
أ. غرس الوازع الديني وتنميته لدى النشء.
ب. تنمية الشعور بالرضا عند الفرد؛ كي يقبل بما قسمه الله
له من الصحة والرزق والذكاء والجمال … إلخ، ومساعدته في وضع أهداف، تتناسب
مع إمكاناته وقدراته، وحثه على بذل الجهد والمثابرة في تحقيق أهدافه.
ج. تعويد الأفراد على فعل الأسباب والمثابرة والصبر
على الشدائد والبلاء، وضبط النفس، وعدم اليأس والقنوط،
حتى يكونوا أقدر على تحمل الإحباط.
د. مساعدة الأسر الفقيرة على توفير حاجاتها؛ كي لا يتعرض
أعضاؤها للإحباط الشديد.
هـ. توجيه الآباء والمعلمين وإرشادهم
إلى الطرق السليمة
الاسئله "
- هل واجهت ااحباط في نفسك بشيء معين ؟
- هل رايت هاذا الاحباط في اشخاص تعرفهم ؟
- مساحه حره لك ؟
ملاحظه : هاذا الموضوع بعضه بقلمي والبعض الاخر بقلم صاحبي
لا تيأس إذا تعثرت أقدامك
و سقطت في حفرةواسعة... فسوف تخرج منها
وأنت أكثر تماسكا و قوة و الله مع الصابرين...
إذا كان الأمس ضاع...فبين يديك اليوم
و إذا كان اليوم سوف يجمع أوراقه ويرحل...
فلديك الغد...لا تحزن على الأمس فهو لن يعود ولاتأسف
على اليوم فهو راحل و احلم بشمس
مضيئة في غد جميل...