السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,
لم نكتب منذ فترةٍ طويلة .. ولم نراكم كذلك .. لا بأس .. لا بد أن يأتي لكل ٍ شخصٍ منكم ما يأتيني
من مشاغل الحياة الطويلة التي لا تنتهي ..
والانترنت (أو المنتدى) هو جزء ترفيهي ممتع نستغل وقتنا بما ينفع قدر الامكان وننوه عن أنفسنا
إلا أن الحياة تأبى أن يكون وقتنا كله منصباً على "الترفيه" ..
مقدمة لا بدّ لي من كتابتها ..
نقاشي اليوم , لن بسيط بمحتواه .. عميق بفكرته ...
"المعتقد" أو "الفكرة" ... هي ما يُبنى عليه أجيال المستقبل ..
ويالها من أفكار ٍ كثيرة سوداء هي السائدة ...
والعجيب في الأمر أن - النبي صلى الله عليهٍ وسلم - نبّه في ذكره لعلامات قيام الساعة ,
عن مجيئ زمان ... الشخص الذي ( يلف ويدور ) هو الصالح الأمين بين الناس ... (وهذا واقع )
والشخص (اللي ما يعرف الخرابيط) هو الشخص العبيط الجاهل (المشكوك في إخلاصه من أجل نيةٍ ما) فلا يُصدق أنه مخلص إلا وأنه وراءه سبب ...
هذا المعتقد .. لا بدّ أن يتغير ... لا بدّ أن يتغير ...
ماذا سيكون حال أبناءنا في المستقبل باستمرار هذا المعتقد لدينا؟ لن يكون هناك ثقة في أحد!
ستكون جميع التصرفات مشكوكة (بالنسبة للشخص الصالح) .. وستسري (المصالح) على (النظام)
الموضوع عميق جداً ..
النقاش طويل .. ولن يُثرى إلا بمشاركاتكم وآراءكم وتجاربكم .