هي ثقافة راقية لا يجيدها الكثيرون بسبب عدة سلبيات تجتاج دواخلهم
فالاعتذار تقويم لسلوك سلبي يجعل من شجاعة الفرد في قمتها اتجاه نفسه و اتجاه المجتمع .
فهو يزيل بذلك الوهم القائل ان الاعتذار تقليل من الشأن .بل هو قمة في كل شئ.
فالاعتذار قوة شخصية ، واتزان التفكير وهو القدرة على المواجهة في الحياة .
ينقسم الناس في ادراكهم لثقافة الاعتذار الى صنفين
1 الاعتذار السريع
وهو مراجعة النفس مباشرة عند وقوع الخطأ الغير مقصود أو السلوك السلبي عند حالة الغضب
2 الاعتذار بعد مراجعة النفس
وهو مايأتي متأخرا نوعا ما ، بعد ان يقضي المخطأ حالة مراجعة للموقف ومحاكاة النفس .. حيث ينتابه حالة تأنيب الضمير ..
وقد يبدى اعتذارا رسميا أو يدبر موقفا غير مباشر ليبين رغبته في تصحيح سلوكه.
و يبقى الاعتذار من الصفات السامية في عالم البشرية.