مصباح كانت فزينت نفسها بإلهام ، برزت كنجم سماوي مشع إشعاع القمر في ليلة من رمضان ، لبست البني في ظلمة ليل ظاهرة في السماء ، غير واثقة من نفسها مشت ، رأت ملاكا يمشي بين عامة الناس ، يتخطاهم بخطى هادئة متجها حولها ، ما إن تنفست حتى أبهرتها الرائحة التي تفوح من عطره ، فتخيلت أنها وسط جنة من الزهور .
بوجه ملاكي و و شعر مبعثر بطريقة ظريفة أبهرها ، تمنت ألا تخرج من تلك الحديقة حتى تشكر مخارج الحروف لدى النجم الذي خاطبها ، احتارت ما بين النظر إليه أو سماع صوته أو الإعجاب بشخصيته التي تجعله فريدا من جنسه .
فجأة استيقظت من حلمها الوردي اصطلاحا . ما كان معنى حلمها و إحساسها يا ترى ؟؟ لكن الشيء الوحيد الذي تعرف أنها كانت أسعد في جنتها مع ملاكها .