مًجتمعٍ جِنونً | للفخآمة عنوآن ♤
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى عآم
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

  مطاردات وهمية بقلمي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
younes zit

avatar


عدد المساهمات : 170
تاريخ التسجيل : 06/07/2014

 مطاردات وهمية بقلمي Empty
مُساهمةموضوع: مطاردات وهمية بقلمي    مطاردات وهمية بقلمي Emptyالثلاثاء يوليو 22, 2014 8:19 pm

فتحت صندوق رسائلي الوهمية و يا ليتني لم أفتحه في ذلك اليوم ، فتفاجأت بتحية من احداهن تدعى ندى . بينما كنا نتعارف حسب الأعراف الكلاسيكية ، كنت أبحر في حسابها و الدهشة تعلوني. عجبا أمضيت سنوات في محيط البروفايلات دون أن أصاب بهذا الدوار فلم يا ترى أحس هذا الاحساس الغريب؟ لعله القدر ، الذي سحب مني صديقتي و أختي من الرضاعة من ثدي أحمد مطر ، سيهديني صديقة جديدة تمحي أحزاني و تضع حدا لأشجاني. غامضة، كلما زادت معرفتي بها، كلما تأكدت على أني أجهلها أكثر و طبعا زاد تعلقي بها أكثر فأكثر .و بما أنها فريدة ، أبت الا أن تتميز عن نظيراتها من الفتيات و تمنحني شرف التعرف على اسمها الحقيقي، و منذ البداية صارحتني على أن اسم " ندى" هو اسم مستعار.أنذاك تحول مركز الجاذبية من مركز الأرض الى عقلي ، فكل الأفكار و الكلمات بدأت تتعلق به و تأبى السقوط منه ! فكرت كثيرا ، تساءلت كثيرا ، من تكون هته الشقية ؟ و ماذا تريد بحق السماء ؟ هل هي حقا منقذتي من ظلمات الوحدة ؟ أم نحلة كسابقاتها يلتقطن رحيق كلامي في البداية ، ثم تهربن مسرعات ؟ لا أعلم و لا يمكنني أن أعلم ، فنظيرتي هته المرة غامضة كالمحيط و الابحار فيها سيشكل خطرا لا محالة. لكن بعزيمة الرجال ، قررت التحدي و الغوص في أعماقها مهما كلف الثمن.


عنادي، لم يزدها الا اصرارا. فصديقتي الجديدة الفريدة ، كانت نادرا ما تفتح حسابها ، تأتي فجأة ثم تختفي في لمح البصر . بينما أستغل كل ثانية معها لألتقط كل صغيرة و كبيرة عنها بين بقايا الأسلاك الايليكترونية.أتذكر جيدا كيف كانت تحدثني عن معركتها السابقة في حرب "السي ان سي "، و عن فشلها في التغلب عليه. أتذكر جيدا كيف كنت أزرع بذور الأمل في بستانها و أؤكد لها على أنها ستحصل على مرتبة مشرفة في هته السنة و ستتمكن من ولوج مدرسة مهندسين تليق بمقامها. أتذكر جيدا كل حلوة و مرة معها ، فهل هي تتذكر ذلك يا ترى ؟ لا أدريالمهم، مضت الأيام ، و اجتازت صديقتنا المباراة بنجاح . و بمناسبة النجاح أردت أن أنجح أيضا في اختباري في التعرف عليها . فأرسلت لها عبر البريد الخاص رقم هاتفي و رسالة كالتالي " مرحبا ، سأكون حاضرا يوم تسجيل الطلبة ، تفضلي رقم هاتفي كالتالي ...... ان أردت ملاقاتي فما عليك سوى اخباري عبر رسالة قصيرة ".

حزمت حقائبي و توجهت الى مدينة الدار البيضاء، و كلي أمل في ملاقاتها. ففي ذلك اليوم وقعت عيني على عدة أصدقاء ، و ارتمت كلماتي و تحياتي على عشرات الناس لكن حسرتي و هاتفي لم يبرحا مكانهما ، و ظلا في وضعية سكون. عدت في المساء حاملا معي خيبة أمل كبيرة، كنت أود التعرف عليها عن كثب ، لم أكن لأسألها لا عن اسمها و لا عن النسب. كل ما أردته مشاهدة وجهها و الارتواء بكلمة من جوفها و تحية لقاء ان لم تكن تحية وداع للأبد. فتحت شاشتي السحرية، و توقعت على أن أجد في نافذة حديثها طلب الصفح عن فعلتها هته، لكن لا شيء من ذلك تحقق. لقد غابت كما تغيب الشمس ، مع فارق بسيط هي لم و لن تبزغ أبدا. صام كل طرف منا فيها عن الحديث لبضع أيام، الى أن وضعت حدا لهته النكسة. صديقتنا تذكرتني أخيرا و أرسلت لي في الموقع الأزرق. كانت دهشتي كبيرة و لم أستطع فتح الرسالة في البداية ، لكن رابط صداقتها الوهمي جعلني أضغط و أكتشف مضمون رسالتها. " وسسسسسسسيم رأيتك ....." مع بضع أيقونات تدل على فرحتها. يا الهي من هته بحق السماء ؟ أنا في قمة الشجن لأنني لم أظفر بلقائها و هي في قمة الفرحة ؟ بعد ذلك أضافت بضع جمل مفادها على أن حياءها و حضور أختها من جهة ، و كوني كنت أتحدث مع فتاة أخرى من جهة أخرى كانا السبب الرئيسي في عدم حديثها معي. كان ردي قصيرا، لكنه يحمل دلالات كثيرة و غضبا لأنها أهملتني. لكن الشقية لم تبالي ، و استمرت في التحدث بعفوية و كأن شيءا لم يكن . بدأت تحدثني كيف رأتني في محطة القطار ، و بدأت تصف لي ماذا كنت أحمل و ماذا ألبس ... و كيف شاهدتني بجانب مطعم المدرسة و في أي وضعية.... ذهلت حقا ، أوصافها هته تظهر على أنها كانت تطاردني ، و هنا تبادر الى ذهني اسم " المطاردة" ، فمنذ ذلك الحين و أنا أناديها بالمطاردة
مطاردتي كانت تنزعج من منشورات صديقاتي الأخريات في حائطي ، و لم تكن تكظم هذا الغيظ بل أبانت عنه في العديد من المناسبات. و كانت دائما ما تستفسرني عن طبيعة علاقتي مع الأخريات و لا تطمئن الا عندما أؤكد لها على أنها صداقة بريئة. و في اطار انزعاجها الدائم من نظيراتها من الجنس الناعم ، أتذكر على أني في أحد الأيام أخبرتها على أنني أصبحت على علاقة مع احدى الفتيات . و بقدرة قادر تحول كلامها من رقيق يبسط الأفئدة الى كلام جارح يكسر الخواطر. ثم قالت لي " حظ موفق ، سأختفي الأن من حياتك للأبد " ، طلبت منها شرحا عن فعلها هذا ، فأجابتني باستكبار " الأن تملك فتاة أحلامك فلا داعي الأن لوجودي " . بقدر ما كان ذهولي كبيرا ، بقدر ما كان ردي أكبر. عاتبتها كثيرا ، و شرحت على أن مكانتها ستظل في قلبي ، و اسمها سيظل في عقلي.
مهما سار الزمن. بعدها ساد صمت رهيب في فضائنا و كان لزاما علي أن أكسره ببضع كلمات تلطف الأجواء قليلا. و لم يكن أفضل من مصارحتها بأن حكاية ارتباطي باحداهن لم تكن سوى مزحة خفيفة تحولت الى مزحة ثقيلة بسبب مزاجها المتقلب. تنفست صديقتنا الصعداء أخيرا ، و طلبت مني على أن لا أعيد الكرة مرة أخرى. ـــــــــــــــــــــــ على غير عادتها بدأت صديقتي تمضي ساعات و ساعات أمام الشاشة الزرقاء، عرفتها خلالها على أبرز كتابات أحمد مطر . و طبعا حلقت بها عاليا في سماء تركيا ، ليس تلك التي تعرف أو التي تعرفون ... بل تركيا عزيز نيسين ، تركيا السبعينات و الثمانينات. و في كل ليلة كنت أتلو على مسامعها أحلى المقتطفات مما قرأت . هكذا كان الأدب شاهدا على ميلاد صداقة متينة يكتسيها كل الاحترام و الأدب و الغموض طبعا. مرت هته الأيام كالحلم بسرعة البرق، و سرعان ما استفقت على واقع أولى صدماتها ـ " عذرا يا وسيم ، في الأسبوع المقبل سيبدأ الموسم الدراسي ، و لن أتصل الا نادرا لأن حاسوبي غير شغال حاليا و لا أملك خدمة الانترنت في الهاتف ... " ـ " لا بأس ، حظ موفق ، سأكون بانتظار جديدك ، و طبعا سأكون مسرورا بمقابلتك في أحد الأيام ". ـ " سأراك قريبا ان شاء الله عندما تأتي الى الرباط " ـ " طيب في أمان الله " على ايقاع هته الكلمات اختفت مطاردتي مرة أخرى و عادت الى عادتها القديمة ، لا نتحدث سوى بضع دقائق في الأسبوع. هي تمضي يومها بين جدران الفصل الدراسي في النهار ، و أحضان كتبها في الليل . بينما أمضي يومي بين أمواج الانترنت و يابسة عزيز نيسين. و لكي أكسر هته الرتابة ، قررت الخروج مع ابن عمتي لأنتعش قليلا بنسمات البحر. أمضينا حوالي ساعة في انتظار الترامواي لكنه لم يأت " لعله القدر " ، أمضينا عدة دقائق في انتظار التاكسي لكن الجميع يرفض أن يقلنا " لعله القدر" . بعد معاناة طويلة مع المواصلات وصلنا أخيرا الى الكورنيش. سألني ابن عمتي أي اتجاه نسلك ؟ بعفوية قلت له فلنذهب يمينا " انه القدر كما سترون ". رغم برودة الطقس الا أننا فضلنا التهام كريات بوظة ، لا يه . المهم هو أننا انتعشنا و تخلصنا من ضغوط الحياة الكلاسيكية ، لكنني لم أتخلص من صورة صديقتي التي تطاردني دوما ، تلك الشقية التي فشلت في فك رموزها. ما ان وضعت يدي الباردتين على مفاتيح حاسوبي حتى انصهرتا ، فحرارة الرسالة التي تلقيتها كفيلة بحل أزمة المغرب الطاقية فما بالك بتسخين يدي هاتين. " وسيييييييم لقد رأيتك بالقرب من المقهى الفلاني ، لقد كنت ترتدي جينز أزرق، جاكيط بني أو لونه يميل الى الأخضر ، كنت تضع قبعة الجاكيط و تسير بسرعة لتنجو من قطرات المطر. كان أحدهم يرافقك ؟ أليس كذلك ؟ رأيييييييييتك واااااو . أسفة لأنني لم أحدثك مرة أخرى ، لقد كنت أرافق أختي و بينما هي تدفع ثمن المقهى وقعت عيني هاتين على صورتك و أنت تفر من أمامي ، ذهلت و لم أعرف ماذا أفعل و لم أسترجع وعيي الا و صورتك تختفي ..... سامحني أرجوك, المهم أنا سعيدة لأنني تعرفت على ملامحك جيدا و عن قرب " لا أتذكر ماذا كان ردي أنذاك، لأن هته الغامضة جعلتني أتراقص كالنواس ، تارة أسعد بمعرفتي اياها و تارة أحزن لأني أجهل اسمها و لا أعرف صورتها ..... لم أعرف في أي خانة أصنفها ، هل في صديقات الأدب، أم في مقرباتي أم ماذا ؟ فهي كالحرباء في كل يوم تظهر لي بلون مختلف ؟ و رغم كل هته الألوان فشلت في تصويرها
مرت بضع أيام ، و اختفت مطاردتي من جديد ، انتظرت قدومها لأيام و ليال ، أرسلت اليها بضع رسائل أستفسرها عن سر الغياب لكنني لم أتلق أي جواب. و بدوري انخرطت في لعبة الصمت و انقطعت عن الكلام. مرت أيام ان لم تكن أسابيع ،و بينما أنا في صالة ألعاب المدرسة مع صديقي " أنس " نلعب البياردو ، رن هاتفي ـ" وسيم هاتفك يرن " ـ" من المتصل ؟ " ـ" المتصل مجهول لا يظهر الرقم " ـ" أوووووف ، دعه يرن فلنكمل اللعبة ، لا أحب الاجابة على الاتصالات المجهولة" ـ" كلا أجب يا صديقي ، قد يكون الأمر عاجلا " ابتعدت قليلا عن الصالة لكي أتمكن من سماع صوت المتصل و أجبت ـ" ألو ، السلام عليكم من معي ؟ " ـ" ألم تعرفني ؟ توقع من معك " صوت ملائكي يخترق أذنيي ، اوه هل تكون هي ؟ هل هي مطاردتي ؟ هل ستطاردني عبر اللاسلكي أيضا ؟ توقعت على أن تكون هي لكن ردي كان كالتالي ـ " صعب التعرف "
ـ " هياااا ، فزر من أنا ؟ " ـ لا أعرف أسف " ـ " أنا هي ANONYME أتذكرني ؟ " ارتفعت دقات قلبي ، و شعرت بالارتباك ، انها حقا هي ، انها لا زالت تتذكرني الحمد لله. ـ " بصراحة توقعت على أن تكوني أنت يا MISS ANONYME ، كيف أناديك و أنا لا أعرف اسمك حتى ؟ " ـ " ANONYME اسم جميل ، ناديني هكذا. أوه دعني أعتذر عن غيابي الغير مبرر مؤخرا ، لقد كنت مشغولة جدا ، و لم أجد وقتا للاتصال ، أسفة جدا " ـ " لا بأس ، الحمد لله لأنك بألف خير ، يوم كبير هذا الذي شرفتنا بصوتك و بمعرفتك " ـ " عادة لا أعطي رقمي للشباب و لا أتصل بهم ، لكن بما أنني أمضيت وقتا دون اخبارك بجديدي ، تشجعت و اتصلت بك " ـ " أه ، شكرا ، عظيم ، NICE " بعدها تحدثنا عن الأحوال الدراسية قليلا ثم طلبت مني بلباقة الانسحاب من المكالمة لأن لديها شغل لتعمله ، و بأدب مماثل ودعتها و شكرتها كثيرا على مبادرتها الطيبة لتفقد أحوالي. اعتادت بعدها صديقتي على الاتصال بي برقم هاتفي مجهول لتتفقد أحوالي و تطمئن علي ، الى أن جاء الخميس الأسود. ففي هذا اليوم ، كنت في حصة اللغة الفرنسية و تلقيت عدة اتصالات مجهولة ـ كنت أعلم على أنها مطاردتي ـ و كنت أقطع الاتصال لأنني في الفصل ، و عندما خرجت من الفصل تلقيت في البداية اتصالا من رقم معروف ـ لم تحجب الاتصال هته المرة ـ تحدثنا قليلا ثم انسحبت . بعدها سجلت رقمها الذي منحتني اياه عبر الخطأ ، لعله يفيدني عندما تغيب. و بالفعل اختفت صديقتنا مرة أخرى ، و بدأت تكتفي ببضع رسائل من زمن لأخر. و في احدى المرات القليلة التي وجدتها على الفايسبوك سألتني ان كنت سأشارك في سفر سينظم الى تركيا في أبريل المقبل. كان ردي مبهما ، " ان شاء الله ، اذا توفرت الظروف المادية سأكون حاضرا " ، لكن في داخلي كنت مسرورا جدا و كنت متحمسا للمشاركة في هته المغامرة التي ستجعلنيأضرب عدة عصافير بحجر واحد ، ملاقاة مطاردتي السرية ، زيارة بلاد العم اتا ترك و التعرف على حضارة عزيز نيسين عن قرب. لكن مع الأسف لم تكتمل الفرحة ، فأيام قليلة بعد هذا الحديث ، اختفت مطاردتي عن الأنظار ، و هته المرة لم يدم غيابها أياما أو أسابيع بل تعداه الى ما أكثر من ذلك . ركبت رقمها و اتصلت بصفتي مجهول ، كانت ترفع السماعة لكنها لا تجيب ، أعدت التجربة مرارا و تكرارا لكن دون جدوى. بعدها قامت بحذف فايسبوكها ، ظللت أنتظر قدومها ، أو اتصالها لكن شيئا من هذا لم يكن. شعرت باليأس ، لن تعود أبدا ، كما غابت سابقاتها ستغيب ، لكن أي صورة سأترك لها ؟ هل أفعالها الجيدة اتجاهي ؟ هل محاولاتها الكثيرة لكسر ذرات يأسي ؟ أم لحظات غيابها التي خلقت بأسي ؟ ... فكرت جليا ، و انتظرت الوقت المناسب ، فعند حلول السنة الجديدة ، أرسلت اليها الرسالة التالية " السلام عليكم ، سأكون صادقا و أتمنى أن أتلقى الاجابة الصادقة من قبلك أنت أيضا ، أعلم على أنك " ندى " مطاردتي عبر الفايسبوك و على أنك أنت من كنت تتصلين بي بالرقم المجهول ، أريد أن أعلم سبب غيابك ... ؟ سنة سعبدة " مرت بضع ساعات و تلقيت الرد التالي " و عليكم السلام ، أظن على أنك مخطئ في الرقم، لم يسبق لي الاتصال بك " أعلم جيدا على أنني لست مخطئا في الرقم ، بل هي المخطئة في هذا الفعل ، و هكذا تلقيت أخر كلمات من مطاردة فرت مني عندما طاردتها . هكذا انتهت قصة فتاة التقيتها بغرابة و انسحبت من لائحتي بغرابة. بقي عندي بصيص أمل في ملاقاتها في أحد الأيام ، هذا الأمل ليس للتعرف عليها كما في السابق ، بل أردت فقط معرفة من هي صاحبة هذا الظل ، أردت شكرها عن لحظاتها الجميلة التي قضتها معي ، أردت أن أودعها للأبد.
كنت أتوقع أن ألتقي بها في سفري الى تركيا ، لكن القدر لا يريد ذلك ، فبعد أن تسجلت في ذلك السفر و عزمت الرحيل ، تلقيت رسالة هاتفية ، " نتأسف كثيرا ، لقد تم الغاء السفر الى تركيا ، سنرجع اليكم مبلغكم لاحقا " هكذا فرقنا القدر ، التقينا بضغطة زر كانت هي صاحبته ، و تفارقنا بضغطة زر هي صاحبته كذلك. ظهرت بدون سبب و اختفت بدون السبب ، فمن سيعرف السبب يا ترى ؟ الله و هي أعلم تحية طيبة يا صاحبة الظل الطويل Nice to meet you :)
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مطاردات وهمية بقلمي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ألم *بقلمي*
»  قلب يشتعل ( بقلمي )
»  الملاك صديقي ( بقلمي )
»  { الليلة الاخيرة } ... بقلمي
»  الهجرة والأنين:بقلمي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مًجتمعٍ جِنونً | للفخآمة عنوآن ♤ :: ~*¤ô§ô¤*~المنتديآت الأدبية~*¤ô§ô¤*~ :: قصصٌ منْ نوُر «●-
انتقل الى: