younes zit
عدد المساهمات : 170
تاريخ التسجيل : 06/07/2014
 | | موضوع: مأساتي والعشق في الحافلات...........بقلمي العصبي.............. الثلاثاء يوليو 22, 2014 8:36 pm | |
| كان يوم الخميس يوم عودتي الى البيت يعد اسبوع شاق بمدينة قسنطينة تخلله شقاء وعطاء[rtl] [/rtl] [rtl]
وبحكم انني لا اطيق الاماكن المزدحمة ورغم ان محطة الحافلات قريبة من الجامعة التي ادرس بها الا انني افضل الطاكسي رفم غلاء اسعارها على الباص الذي لا اضمن الوصول به وانا سالمة غانمة
المهم وكعادتي ركبت مع السائق المعتاد بعد ان سالته : عمو la centevé? واجاب باكيد يا بنيتي ....ذهبت مع. عتاد الهندسة الذي ينغص علي عيشتي واينما ذهبت يعرفون تخصصي دون سؤالي ....المهم وبعد جهد جهيد وصلت الى المحطة ولم تنتهي مشاكلي هنا فهناك شئ اخر يصادفني وهو تعطل الحافلة الى عنابة وما يدعى -المزية تاع لعرب- لاصحاب الحافلات
وبما انني عصبية وجدا وهذا موروث من العائلة من الوالد طبعا لم اطق الانتظار اكثر فانا اكره كثرة الضجيج وكذا كثرة الاشخاص المنتظريين للركوب
وبعد ان وصلت الحالفة وركب الجميع الا البعض وكنت من بينهم طبعا لانني ابدا لا اتعامل مع -الحشير- وانتظرت قرابة الساعة ثم خطر ببالي تلك الفكرة الجهنمية وهي ان استقل الحافلة الى سكيكدة فهي دائما فارغة بالمقارنة مع حافلاتنا ومن ثم اتجه الى بلدتي الحبيبة
وبعد ان قررت هذا حملت عتادي وتوجهت الى ذلك الرصيف حين سمعت احدهم ينادي يا اختي يا اختي
ادرت وجهي فاذ به سائق الحافلة يطلب مني ان اركب واقفة فقد نفدت الاماكن ضحكت في وجهه .... لم يكن يعرفني وعصبيتي ... وبعد دقيقة صمت اجبته بالحرف الواحد ...تكفن بيه الbus تاعك وهذا ما يعني بالفصحى اجعل من حافلتك كفنا لك وعذرا على الافاظ لكن الظروف التي عانيتها ذلك اليوم فعلا صعبة
المهم توجهت الى حافلة سكيكدة ووجدت مكانا شاغرا وظننت ان المشاكل انتهت هناك لكن هيهات ان تنتهي مشاكلي
المكان الشاغر الوحيد كان بحانب شاب تمالكت نفسي وركبت بجانبه... ومضينا في الطريق ...
هل تدرسين بقسنطينة؟ كان اول سؤال له ...اجبته ببرودة نعم افعل.....مممم هل تدرسين الهندسة..... ثاني سؤال له وعداد عصبيتي يرفع من قيمته ...اجبته اني اعاني دوارا من الحافلات فاتركني بحالي......وسمعت رنين هاتفي انه الفرج اجبت واذ بها والدتي طمانتها عني
وقطعت الاتصال ...واذ به يعطيني هاتفه ...استغربت ......ثم ضحك وقال اكتبي رقمك فقد اعجبت بجمالك وكثيرا وباخلاقه ايضا وكانه لبث معي الدهر باكمله
اخبرته ان لا وقت لدي للعلاقات وانني ضد الحب في الطرقات وكنت اظن ان جوابي سيخرسه للابد .... لكنه وواسفاه زاد من اصراره وقال انه بحياته لم يصادف بنت فاميليا مثلي ترفض اعطاء رقمها لشاب اعجب بها
المهم اجبته ببرودة انني مشغولة بدراستي فقال انه سيفعل ما اريده وسيكتفي برقمي وسياتي لخطبتي بعد ان اتم دراستي اي بعد خمس سنوات ثم قطع حديثه بلحظة صمت وبابتسلمة غريبة قال: انا فلاح وانت مهندسة اكيد لن تقبلي بي وهذا ما اثار جنوني لانني ارفض ان يحكم علي شخص بانني مادية او اعشق المظاهر فاجبته بلهجة حادة العمل ليس عيبا مهما كان وليس المهم في المستوى التعليمي بل بالمستوى الثقافي وهنا قاطعنا صاحب الحافلة من اجل النقود فنطق تلك الجوهرة التي اكرهها -بلاصتك خالصة- اي انه سيدفع عني
فجن جنوني هذه المره واخبرته ان لا احد يدفع عني انا في غنى عن خدماتكم كنت ارى فيه حماقة الشباب فهم يظنون ان جميع البنات تركيبة واحدة
المهم وبعد ان طلب الف مرة رقمي ورفضت حتى انه عرض علي ان يعطيني رقم اخته ان لم اكن اثق به فساثق باخته وفي الحقيقة لم اكن اثق باحد من رواد قسنطينة
كنت ادعو ربي ان تنتهيرحلتي قبل انرتكب جريمة حقيقية في حقه ثم انتبهت لوجود صديق لي في تلك الحافلة اااه انه الفرج ناديته ايمن ايمن كيف حالك وغيرت مكاني قبل ان يقول انه سينتظرني بجانب باب الحافلة ليعطيني رقمه فور وصولنا وغيرت مكاني واخيرا نعمت بالهدوء
وبعد وصولنا الى سكيكدة رافقني صديقي الى الحافلة الاخرى المتوجهة الى بلدتي حين رايته يقف هناك ينتظر شخصا ويشير لي بيده الى اللقاء الى اللقاء
مسكين لا يعرف انه الوداع...
[/rtl] | |
|
الرئيسية