مًجتمعٍ جِنونً | للفخآمة عنوآن ♤
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


منتدى عآم
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

  أمل الضحايا ..الجزء الأول . بقلمي طيف نزار .

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
younes zit

avatar


عدد المساهمات : 170
تاريخ التسجيل : 06/07/2014

 أمل الضحايا ..الجزء الأول . بقلمي طيف نزار . Empty
مُساهمةموضوع: أمل الضحايا ..الجزء الأول . بقلمي طيف نزار .    أمل الضحايا ..الجزء الأول . بقلمي طيف نزار . Emptyالثلاثاء يوليو 22, 2014 8:48 pm

[size=48]                                          أمل الضحايا [/size]
 
 
 
 
 
 
                                                 سلك طريقه المعتاد لم يضف خطوة و لم يزغ عن سبيله إلى حي الصنايعية ,بعد أن تناول فطوره المعتاد بمقهى الحاج الحسن الكائن  بدوار الشراردة عند مفترق طرق المجمع السكني الإقتصادي ولاد احمد . رغيف بالزبدة  و كاس شاي كما دأب , و حمل حقيبة المعدات و ذهب ,طبعا لم يدفعحق الافطار لانه اعتاد ان لا يحاسب عليه النادل سعيد الا بعد عودته من نهار العمل و إيا المعلم ابراهيم الجزار . و بجيبه ما كسب ,ثمن التعب ..

                  ..        دخولا إلى الجرنة ,بغية الإتحاق بالمعلم من أجل نقل الذبائح المسلوخة فجرا إلى المحل و من ثم استهلال صبيحة أخرى من حياة الجزارين 

امتقع وجه  مسعود وهو يرى صاحبه ابراهيم مضرجا في نجيعه ,يلفظ آخر ما يجمعه من أفاس مع دنيا الناس . خر على ركبتيه صعيقا من هول المنظر وهو

يولول و يتمتم لا يجد في عقله شيئا غير سؤال يطرحه كل بشر أمام المنظر الجلل للموت ,و الهول الهازم لجرم القتل . 
ـمن يا معلم من ??..
ولكن هي هات أن يلفي للسؤال شافي الجواب . قضى المعلم ابراهيم نحبه و صرخ مسعود باسمه و نادى و توسل إليه ان يبقى وإياه .و طلب النجدة و قال  كلمات أقرب للبكاء منها  للدعاء ... 
و بعد أن نزلت عليه سكينة لا يدري من أين نظر حوله و إلى يديه فإذا به يصعق بما قد صنع عن غير وعي ,لقد كان قد سحب السكين من صدر المعلم براهيم
و كان مايزال ممسكا بها و قد تشبع قميصه بدماء الضحية . 

ـيا ربي اجعل لي مخرجا ,أ نت الداري بأني ما صنعت للمعلم شيئا ,و إن كان ذا قضائي فارحم اللهم تلك المسكينة و بني الرضيع من الضياع و لا تكلفهما يا رب ما لا يطيقان بعدي .

و فيما كان يردد أدعيته المرتجلة , بشفاه رطبها الدمع الذي سال من ضيق المآل و سو ء الحال ,كان قد دخل الضابط علال و مفتشان معه . و لم تخرج مسعود من خلوته لينتبه لدخولهم العنبر عليه إلا  سيجارة الضابط و هي تزاحم الدمع الخارج من عينيه دخولا ,و كأنها ليس يكفيها ماهو فيه فتريد المزيد ,من الضيق و الضنك و التيه . . . 

ـ لماذا ? 

طرح المفتش المتوسط القامة ذو الشارب الحاد و النظرة التي تنم عن قلب قسا و تطبع بعد لين من أثر السنين التي قضاها يحقق مع الأبرياء و المجرمين .. 

ـن نعم سيدي ?? !! 
.. أخرج استفساره بطعم الاستنكار ,مسعود ,يدعه من حنجرته بين ركام الحزن و الذهول . 

..و ما كاد ينهيه حتى زمجر, في محياه اليائس البائس, الضابط ..

ـ لماذا قتلت المعلم ابراهيم يا..

..و أوقفه دخول حازم منظم لفرقة من الرجال المهندمين ,المحيطين بواحد تقدم و يبدو من كاريزمته التي تخشع من مرآها الضابط و هو يلتف كأنه يجيب أمر آمر لما سمع .. 

العميد حميد , مكتب مكافحة الإرهاب و التهريب . لقد تم اعفاءكم من الملف ,سنستلم المتهم . 

ـ ولكن سيدي?? 

..محرجا من نظرة المفتشين تحت إمرته له حاول الضابط أ ن يقول شيئا ما و لكنه كان مخطئا بالكلام . 

..ـ اخرجوا : ..قاطعه العميد بحزم أقرب للقمع منه للأمر . 
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أمل الضحايا ..الجزء الأول . بقلمي طيف نزار .
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  ألم *بقلمي*
»  قلب يشتعل ( بقلمي )
»  مناجاة مع البحر ـ بقلمي ـ
»  اللحظة المجنونة (بقلمي)
»  الملاك صديقي ( بقلمي )

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مًجتمعٍ جِنونً | للفخآمة عنوآن ♤ :: ~*¤ô§ô¤*~المنتديآت الأدبية~*¤ô§ô¤*~ :: قصصٌ منْ نوُر «●-
انتقل الى: