تسلل رجال من الخارج الى الداخل وتوغلوا فى كل الزوايا حتى خضع كل من بالداخل وبصوت واحدا كهدير شلال متساقط قالوا بعد ان عروا عن ظهورهم الجلابيب : اضربوا ظهورنا بخرزناتكم لعل هذه الضربات تخلصنا من الذنب. انهم خرجوا كل من بيته فملئوا بيت الرجل الضعيف وضربوه هو وامراته على راسه وعلى كل اجزاء جسده حتى انفجر منهما الدم وهما فى استسلام تام للضرب والالم وفى عينيهما صورة الخلاص من الذنب . هوت الخرزنات على الاجساد المعراة من الجلابيب تلهبها بصورة رتيبة كاجراس كنيسة. الرجال من الخارج يضربون وعيونهم متحفزة وايديهم مستميتة على الخرزنات يكيلون الضربات بنشوة غريبة منسجمة . تربصوا بهم كثيرا ولم يجدوا افضل من الحقد الذى استحوذ على الرجل الضعيف بعدما غلبه الرجل ذو الظهر العريض فى عراك حام حول المراة التى تزوجها الرجل الضعيف بعدما قابله رجلان من الخارج يعرضا عليه نصرته وتم الاتفاق فيما بينهم ان يهوي الرجل الضعيف فى الظلمة بحديدة على راس ذي الظهر العريض ليفقد وعيه وعندما يفيق يجد نفسه مقيدا بحبل من قدميه ورجليه عند الرجلين من الخارج وبذلك يظلا يضربان ظهره بالخرزانة لحقبة من الزمن وفيها يستحوذ الرجل الضعيف على المراة التى تقبله عن كره وفى قلبها حب كبير لذى الظهر العريض وهو ما يلاحظانه الرجلين من الخارج فيتدخلان عن طريق الرجل الضعيف فى احدى سهراته ويصلان للمراة (امراته) ويعلمانها بمكان ذى الظهر العريض فتتسلل فى احدى الليالى من بيت الرجل الضعيف وهكذا يتم اغتصابها فى مشهد مؤثر من الرجلين من الخارج وتتازم المسالة اكثر باتمام هذا الاغتصاب امام ذى الظهر العريض فيلعن بدوره جنس النساء ويندمج مع تعذيبه بالخرزانة من قبل الرجلين من الخارج تكفيرا لللقطات التى التقطتها عيناه عن اغتصاب المراة فى ذهنة . وفى الوقت المناسب يسرب الرجلان من الخارج شائعة ذنب الرجل الضعيف وامراته فيقر الجميع بذنبهما والطريقة الواجبة للخلاص منه.
ـــــــــــــــــــــــــــــ
أن يحتل من بالخارج من بالداخل ويسلبونهم حريتهم في الحركة ويظلون يضربونهم بالخرزانات حتى يعتادوا على الضرب وعندما يثورون يتكونهم ويختفون فيقوم جميع من بالداخل في هرولة نحن الطريق فتعرقل خطواتهم عند أقل العقبات التي يعتقد البعض أنها من مخلفات من بالخارج وتشتد بهم الحاجة للضرب فيلهبون ظهورهم بأنفسهم ولكن أين الطعام الذي كان يعطيهم إياه ضاربيهم؟ فيفضلون الحال السابقة ويطالبون من بالخارج أن يعودوا فيعودون بكل ثقة وإشفاق كمن يقدم معروفا!
أطلعوا خرزاناتهم وضربوهم فتعجب المضروبون وقالوا فيما بينهم: هناك شيء ناقص هناك شيء خاطئ. رددوها كثيرا حتى اكتشفو السحر الذي تسلل لقلوبهم جراء تحررهم في السابق فعلموا أنها الحرية بكل سلطانها على القلوب.
ــــــــــــــــــــــــ
ظل الحلم عالقا في أذهان البعض بالتحرر وظل الخوف يلهبه على ظهره ويفقده توازنه.